حل اسئلة درس عمر وعام الرمادة لمادة اللغة العربية للصف التاسع الفصل الدراسي الثاني

حل اسئلة درس عمر وعام الرمادة لمادة اللغة العربية للصف التاسع الفصل الدراسي الثاني

 



حل اسئلة درس عمر وعام الرمادة لمادة اللغة العربية للصف التاسع الفصل الدراسي الثاني لمنهج سلطنة عمان

أولاً – فهم النص:

السؤال 1:

ما المقصود بالعام الأسود؟

  • المقصود بالعام الأسود هو عام الرمادة، الذي كان عامًا مليئًا بالمحن والشدائد، حيث اشتد القحط ونقصت الموارد الغذائية، مما أدى إلى الجوع والعطش والفقر في المجتمع.

السؤال 2:

بيّن مظاهر المحنة في عام الرمادة. وما علاقة هذه التسمية بتلك المظاهر؟

  • مظاهر المحنة:
    1. قحط شديد وانحباس الأمطار.
    2. جفاف الأرض وهلاك الزرع.
    3. نفوق الماشية وجف الضرع (عدم وجود لبن).
    4. الجوع والعطش والفاقة (الفقر الشديد).
  • علاقة التسمية بالمظاهر:
    تُسمى السنة “عام الرمادة” لأن الأرض أصبحت سوداء كالرماد بسبب الجفاف والقحط، ولم تعد هناك أي علامات للحياة أو الخصب.

السؤال 3:

ما الإجراءات التي اتخذها سيدنا عمر بن الخطاب في عام الرمادة؟

  1. البدء بنفسه:
    • حرّم على نفسه الطيبات حتى يصبح مثل بقية الناس.
    • شارك الفقراء في معاناتهم، وأكل مما يأكلون على الموائد العامة.
  2. تنظيم المساعدات:
    • فتح بيت المال على مصراعيه لتوزيع الأرزاق على المحتاجين.
    • كلف كل أسرة غنية بإطعام عدد من الفقراء يساوي عدد أفرادها.
  3. مساعدة أهل البادية:
    • أرسل الإمدادات الغذائية إلى المناطق البعيدة التي لم تستطع الوصول إلى المدينة.
    • وجه العمال في الأقاليم لجمع المساعدات وتوزيعها على المتضررين.
  4. المشاركة الاجتماعية:
    • جلس مع الفقراء على موائد الطعام ليشعرهم بالتضامن والمساواة.

السؤال 4:

ضرب سيدنا عمر رضي الله عنه مثلاً لعامة شعبه في مواجهة المحن الاقتصادية. وضح ذلك.

  • سيدنا عمر كان قدوة حسنة لشعبه في التعامل مع الأزمات، حيث:
    1. عاش كما يعيش أفقر الناس، وشاركهم في المعاناة.
    2. لم يستغل موقعه كخليفة للحصول على امتيازات خاصة.
    3. أظهر التضامن والتعاطف، وأثبت أن المسؤول يجب أن يكون أول من يتحمل المسؤولية في الأزمات.

السؤال 5:

لم صار عام الرمادة كنزًا إنسانيًّا عامًّا؟



  • أصبح عام الرمادة كنزًا إنسانيًا لأنه:
    1. علّم الناس أهمية التضامن والتعاون في الأزمات.
    2. أظهر قيم العدالة والمساواة بين الحاكم والمحكوم.
    3. قدّم دروسًا في الصبر والتآلف والمحبة بين أفراد المجتمع.
    4. أصبح مصدر إلهام للأجيال القادمة في كيفية التعامل مع الكوارث الإنسانية.

السؤال 6:

استخلص من النص بعض المبادئ والقيم الإسلامية.

  1. التضامن الاجتماعي: التعاون بين أفراد المجتمع في الأزمات.
  2. المساواة: عدم التمييز بين الحاكم والمحكوم في الحقوق والواجبات.
  3. العدالة: توزيع الثروات بشكل عادل بين الناس.
  4. الصبر والثبات: تحمل الشدائد دون يأس أو استسلام.
  5. التكافل الاقتصادي: دعم الأغنياء للفقراء في الأوقات الصعبة.

ثانيًا – المفردات والتراكيب:

السؤال 1:

وضح معاني المفردات والتراكيب الآتية مستعينًا بالمعجم:


  1. يبطر:
    • معناها: أن يُظهر الإنسان الغرور أو الكبر عند الحصول على النعم.
    • السياق: “ولا يبطر إذا نعم”.
  2. جفّ الضرع:
    • معناها: أن يتوقف اللبن عن الخروج من ضرع الحيوان بسبب الجفاف أو المرض.
    • السياق: “وجفّ الضرع ونفقت الماشية”.

السؤال 2:

تأتي (قدر) بمعان مختلفة في المعجم. تبيّن هذه المعاني، ثم عيّن أيها يناسب سياق ورودها في النص.

  • معاني كلمة (قدر):
    1. التقدير: الحكم على شيء بقيمة معينة.
    2. القدرة: القوة أو الاستطاعة.
    3. القضاء والقدر: ما كتبه الله على العباد.
  • المعنى المناسب في النص:
    “لم يكن عمر يقدّر أن الغيب قد أضمر له ولرعايا دولته هذه المحنة”.
    • هنا تعني: التمهيد أو التوقع (أي أن عمر لم يتوقع أن يحدث هذا العام الأسود).

السؤال 3:

عيّن من الفقرتين الأولى والثانية بعض الكلمات المتضادة.

  1. النعيم ↔ البؤس
  2. اللذة ↔ الألم
  3. السعادة ↔ الشقاء
  4. النعماء ↔ البأساء
  5. السراء ↔ الضراء

ثالثًا – التحليل والنقد:

السؤال 1:

ما رأيك في تصرف سيدنا عمر بن الخطاب في عام الرمادة؟

  • رأيي: تصرف سيدنا عمر كان نموذجًا للقيادة الحكيمة والمسؤولة.
    1. أظهر تعاطفه مع الشعب وتحمل المسؤولية بجدية، حيث بدأ بنفسه وأصبح قدوة للمجتمع.
    2. عمل على تنظيم المساعدات بشكل عادل ومنظم، مما يعكس العدالة الاجتماعية التي كانت من أهم مبادئه.
    3. جعل التضامن الاجتماعي والتكافل الاقتصادي أساس التعامل مع الأزمات، وهو درس مهم يمكن أن يستفاد منه حتى اليوم.

السؤال 2:

يحمل المقال في طياته نقدًا للمجتمع الإنساني المعاصر. وضح ذلك.

  • النص ينتقد المجتمع المعاصر من خلال الإشارة إلى غياب التضامن والتعاون بين الأفراد والفئات المختلفة.
    1. في المجتمع المعاصر، غالبًا ما يتم التركيز على الفردانية والمصالح الشخصية، بينما كان سيدنا عمر يركز على المصلحة العامة.
    2. انتقاد للحكومات الحديثة التي قد لا تولي اهتمامًا كافيًا للفقراء والمحتاجين، خلافًا لما فعله عمر الذي وضع الفقراء في صميم اهتماماته.
    3. النص يشير إلى ضرورة العدالة في توزيع الثروات، وهو أمر قد يكون غائبًا في بعض المجتمعات المعاصرة.

السؤال 3:

ضرب سيدنا عمر رضي الله عنه مثلاً في نبذ الإقليمية في التنمية الاجتماعية. دلل على ذلك من النص.

  • سيدنا عمر لم يكتفِ بتقديم المساعدات داخل المدينة فقط، بل اهتم أيضًا بالمناطق البعيدة مثل البادية.
    1. أرسل الإمدادات الغذائية إلى المناطق النائية التي لم تستطع الوصول إلى المدينة.
    2. وجه عمّاله في الأقاليم لتوزيع المساعدات على جميع المتضررين دون تمييز بين منطقة وأخرى.
    3. هذه السياسة تعكس رؤية شمولية للتنمية الاجتماعية، حيث لم يقتصر الاهتمام على المركز فقط، بل امتد إلى الأطراف.

السؤال 4:

قسّم الكاتب النص إلى عدة فقرات، اتسم فيها الأسلوب بالإطناب الذي يتمثل في ترادف بعض العبارات وتكرار الأفكار.

أ- لاحظ تكرار الإطناب في بدايات الفقرات الثلاث الأولى.

  • الفقرة الأولى: “لم يكن الخليفة عمر بن الخطاب ينتظر… أن يستقبل عامًا أسودَ قاتمًا…”
    • إطناب في وصف العام الأسود والأزمات التي سيواجهها.
  • الفقرة الثانية: “ولم يكن عمر يقدر أن الغيب قد أضمر له ولرعايا دولته هذه المحنة القاسية…”
    • إطناب في شرح كيفية مواجهة الحياة ومتغيراتها.
  • الفقرة الثالثة: “وينهض عمر لعلاج الأزمة، فيواجه الخطب مصمّمًا…”
    • إطناب في وصف الإجراءات التي اتخذها عمر لمواجهة الأزمة.

ب- عيّن مواضع الإطناب في الفقرات.

  • استخدام الكلمات المتكررة مثل “النعماء والبأساء”، “السراء والضراء”، “التضامن والتآلف”.
  • تكرار الأفكار مثل الإشارة إلى الصبر والثبات في أكثر من مكان.

ج- حدّد الجمل التي يمكن أن تكون جملاً محورية في كل فقرة.

  • الفقرة الأولى: “لم يكن الخليفة عمر بن الخطاب ينتظر في سنة ثماني عشرة للهجرة أن يستقبل عامًا أسودَ قاتمًا.”
  • الفقرة الثانية: “سبيل الإنسان الذي نمت القيم الإنسانية في قلبه ألا يطغى إذا استغنى ولا يبطر إذا نعم.”
  • الفقرة الثالثة: “وينهض عمر لعلاج الأزمة، فيواجه الخطب مصمّمًا على أن ينفذ منه أو يموت من دونه.”

د- لخّص كل فقرة حسب القوانين العلمية للتلخيص كما درستها في الجزء الأول.

  1. الفقرة الأولى:
    • وصف العام الأسود (عام الرمادة) وكيف كان امتحانًا شديدًا للناس.
  2. الفقرة الثانية:
    • شرح كيف يجب أن يكون الإنسان مهيئًا لمواجهة الشدائد، وأن الحياة ليست دائمًا نعيمًا.
  3. الفقرة الثالثة:
    • توضيح الإجراءات التي اتخذها عمر لمواجهة الأزمة، بما في ذلك التضامن مع الفقراء والمساواة.

هـ- يمكن تقسيم الفقرة الثانية إلى فقرتين: رئيسة وفرعية. حدّدهما، وبين العلاقة بينهما.

  • الفقرة الرئيسية: الحديث عن كيفية مواجهة الإنسان للشدائد.
  • الفقرة الفرعية: شرح دور القيم الإنسانية في توجيه السلوك أثناء الأزمات.
  • العلاقة: الفقرة الفرعية توضح كيفية تطبيق الأفكار الواردة في الفقرة الرئيسية.

السؤال 5:

لم يكن عام الرمادة امتحانًا اقتصاديًّا فحسب، بل كان امتحانًا نفسيًّا وأخلاقيًّا كذلك. وضح هذه العبارة.

  1. الامتحان الاقتصادي:
    • نقص الموارد الغذائية وانقطاع الأمطار أدى إلى مجاعة عامة.
  2. الامتحان النفسي:
    • تحمل الناس للجوع والعطش والفاقة، والصبر على هذه الشدائد.
  3. الامتحان الأخلاقي:
    • اختبار مدى تضامن الناس مع بعضهم البعض، وعدم الاستسلام للأنانية أو الفردانية.
    • مثال: تصرف سيدنا عمر الذي جعل نفسه قدوة في التضحية والتكافل.

السؤال 6:

اعتمد طه حسين على الأسلوب الأدبي الذي يستخدم الطباق والكلمات الموحية والاستعارات في عرض الحقائق. عين مواضع في النص تؤيد هذه الحقيقة.

  1. الطباق:
    • “النعماء والبأساء”، “السراء والضراء”.
  2. الكلمات الموحية:
    • “العام الأسود”، “عام الرمادة”.
  3. الاستعارات:
    • “كأنها الرماد” (وصف الأرض بعد الجفاف).
    • “عملاق صامت يحرس المنطقة” (وصف الجبل).

السؤال 7:

لم يكتفِ طه حسين بعرض الحقائق التاريخية بل أضاف إليها قراءة فكرية عميقة. تحقّق من ذلك في النص.

  • الحقائق التاريخية:
    • وصف أحداث عام الرمادة ودور سيدنا عمر في مواجهة الأزمة.
  • القراءة الفكرية العميقة:
    • تقديم دروس حول التضامن الاجتماعي، العدالة، الصبر، والتآلف.
    • التأكيد على أن الأزمات هي فرصة لتطهير المجتمع وتعزيز القيم الإنسانية.

السؤال 8:

يعد مفكرو الاجتماع المحنة نوعًا من تطهير الشعوب. ما رأيك في هذه الفكرة؟

  • رأيي:
    1. مؤيد:
      • المحنة تكشف نقاط الضعف في المجتمع، مما يدفع إلى تطوير الحلول المناسبة.
      • تعزز من قيم التعاون والتضامن بين الناس.
    2. معارض:
      • إذا كانت المحنة شديدة جدًا، فقد تؤدي إلى انهيار المجتمع بدلاً من تطهيره.
      • تحتاج المحنة إلى قيادة حكيمة مثل سيدنا عمر لتحويلها إلى فرصة للإصلاح.

شاهد ايضا

حل اسئلة درس نزلت تجر الى الغروب ذيولا لمادة اللغة العربية للصف التاسع الفصل الدراسي الثاني

حل الانشطة التطبيقية لدرس معجم المعاني لمادة اللغة العربية للصف التاسع الفصل الدراسي الثاني المنهج العماني

حل اسئلة درس التعبير وصف منظر طبيعي لمادة اللغة العربية للصف التاسع الفصل الدراسي الثاني

الصف التاسع, حل اسئلة درس عمر وعام الرمادة لمادة اللغة العربية للصف التاسع الفصل الدراسي الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top