شرح و حل اسئلة درس مدرسة الاحياء لكتاب المؤنس لمادة اللغة العربية للصف الثاني عشر الفصل الدراسي الثاني

شرح و حل اسئلة درس مدرسة الاحياء لكتاب المؤنس لمادة اللغة العربية للصف الثاني عشر الفصل الدراسي الثاني لمنهج سلطنة عمان

مدرسة الإحياء

من أهم مبادئ الكلاسيكية هو ما ظهر في شعر شوقي وهو غياب النزعة الفردية
وحضور صورة الحياة التي عاشها الشاعر، وقد تجلت هذه الصورة في التاريخ
وأبطاله وعبره وحوادثه.

أسلوب شعراء الإحياء

استخدم شعراء الإحياء أسلوب البيان وهو قديم حديث لا فرق بينهما؛ لأن شعراء
هذه المدرسة أعادوا المفاهيم القديمة إلى الحياة مرة أخرى.
عناصر الأسلوب البياني
جزالة اللفظ وجعل المعاني على قدر الألفاظ والأخذ بألوان المجازدون تكلف.

• توليد المعاني والحرص على جعل الصور غير مصطنعة والاهتمام بالبديع من
  تنويع لفظي وإيقاع صوتي.

إرهاصات مدرسة الإحياء

تجلت الكلاسيكية الحديثة في الشعر العربي الحديث خلال الفترة الممتدة من الربع
الأخير من القرن التاسع عشر إلى الأربعينيات في السمات التالية:

• المحافظة على التراث الأدبي القديم واتباع أساليبه في المعالجة والصياغة.
• تقليد كبار الشعراء وجعلهم أساتذة للشعراء المحدثين.
  يعد أحمد شوقي في طليعة مجددي الأدب الحديث حتى صنفه بعض النقاد أنه الجسر الذي عبرت عليه الثقافة الشعرية، وهناك العديد من أعلام هذه المدرسة منهم (مردم بك، وبدوي الجبل، وعمر أبو ريشة) في سوريا، و(معروف الرصاد، ومهدي الجواهري) في العراق.

التقليد والتجديد: أحمد شوقي نموذجًا
إن مقومات التقليدية عند شوقي هي نفسها عند شعراء جيله مثل محمود سامي
البارودي وهذه المقومات تظهر في:

المعاني الشعرية:

• الشعر عند شوقي نظرة تعبير عن نظرة إلى الكون ومحاولة لفهمه والنفاذ إلى أسراره.
• كان شوقي جسرًا لنقل الشعر من إسفاف الصناعة والتقليد إلى الابتكار والخلق الذاتي.

قطوف من أندلسية شوقي

يا نائح الطلح أشباهٌ عوادينا نشجى لواديك أم نأسى لوادينا
ماذا تقص علينا غير أن يدًا قصت جناحك جالت في حواشينا
فإن يك الجنس يا ابن الطلح فرقنا إن المصائب يجمعنا المصابينا

أسئلة الإعداد المنزلي (الإجابة مباشرة)

• شرح النص: إن شوقي من الشعراء اصحاب الأقلام الفصيحة، وقد أشعل المنفى بركان شاعريته؛ فطفق يكتب ما بداخله؛ فأبهر الجميع، واستخدم في النص ألفاظًا تناسب الجو العام وهو جو الحزن والشوق إلى الوطن والتعبير
  عن مرارة المنفى والبعد عن الأهل ومن العبارات التي دلت على ذلك “إن المصائب يجمعن المصابينا”.
  ٣. تقاسم الشاعر معاناته مع الشاعر القديم “ابن عباد” حيث عارضه هما في قصیدته.

يتضح من العناصر السابقة الصراع الذي يدور في نفس الشاعر بين عنصري الزمان والمكان بفعل المنفى حيث يستخدم الحرف لووهو يفيد امتناع الامتناع للحديث عن شوقه إلى وطنه أنه لو استطاع لأثار الجو والبروالبحر بالنار ليصل إلی وطنه الذي ترکه رغمًا عنه.

٧. تضمن النص بعض الإحالات عن ماضٍ بعيد

الشخصيات التي تحيل عليها العبارات السابقة:

نائح الطلح: ابن عباد حيث إنه مكان في الأندلس كان شديد الولع به.
أم موسى: شبه مصرهنا بأم موسى.
نابغي: قصد به الليل وأشار فيه إلى النابغة.
· (بأن نغص فقال الدهر: آمينا): الشاعر الأندلسي ابن زيدون.
٨. ارتبطت صورة الوطن عند الشاعر بصورة الأم:
العبارة الدالة على ذلك: كأم موسى علىاسم الله تكفلنا وباسمه ذهبت في اليم تلقینا
العلاقة بين الوطن والأم: صور هنا الشاعر الوطن كانه ام موسى التي تكفل

وليدها ولكن لأمرٍ يعلمه الله وهو حفظ وليدها ألقته في اليم وهو ما حدث مع شوقي حيث ذهب مسافرًا في اليم ووطنه في قلبه.

٩. في النص جملة من المقومات تدل على النزعة التقليدية عند أحمد شوقي
مثل:

• استخدم الشاعر قافية واحدة وهي من سمات الشعر العمودي التقليدي على نهج القدماء ولم ینوع فیہا.
• استخدم صورة الليل التي تناسب التجربة الشعورية الخاصة به وهي الحزن والأسى على فراق الوطن والأحباب.
  استخدم العديد من المحسنات البديعية مثل قوله یا نائح الطلح، کأم موسی، مصر كالكرم، جئنا إلى الصبر.
• من خصائص القصيدة الإحيائية في القصيدة استخدام القافية الموحدة وجزالة الألفاظ وقوتها والسير على نهج القدماء ممن عارضهم.
  الشعراء الثلاثة الذين ذكرهم هم (ابن عباد – ابن زيدون – النابغة)
  شرح الكلمات من المعاجم
  ترقا: رَقَأَتِ الدَّمْعَةُ تَرقَأُ رقأً ورُقُوءاً: جَفَّتْ وانْقَطَعَتْ. وَرَقَأَ الدمُ والعِرْقُ يَرْقَأْ
  رَقْأً ورُقُوءاً: ارتفَع، والعِرقُ سَكَنَ وانْقَطَع.
  وأَزْقاَهُ هو وأَزْقَأَهُ الله: سَكَّنه.
  غلس: ظلام آخر الليل: قال الأَخطل: كَذَبَتْكَ عُيْنُك أم رأَيتَ بِوَاسِطٍ، غَلَمَ
  الظَلام، من الرَّباب خَيالا؟ وغَلَّسْنا: سِرنا بِغَلَسٍ، وهو التَّغلِيسُ.
  جلدٌ: والجَلَدُ أيضاً: الأرضُ الصُلْبَةُ. وكذلك الأَجُلَدُ: قال جرير:
• دُقاقَ الحصى من كُلِّ سَهْلٍ وأَجْلَدا أَجالَتْ عليهنَّ الرَوامِيسُ بَعْدَنا
• شجن: الشَّجَنُ: الهمّ والحُزْن، والجمع أَشْجانٌ وشُجُونٌ. شَچِنَ، بالكسر،
• شَجَناً وشُجُوناً، فهو شاجِنٌ، وشَجُنَ وتشَجَّنَ، وشَجَنَه الأَمرُ يَشْجُنُه شَجْناً وشُجُوناً وأَشْجَنهُ: أَحزنه؛ وقوله: يُوَدِّعُ بالأَمرَاسِ كلَّ عَمَلَّسٍ، من المُطعِماتِ اللَّحْمَ غير الشَّواجنِ إِنما یرید أَنهن لا يُحْزِنَّ مُرْسِلیها وأَصحابَها لخَيْبَتها من الصید بل یَصِدْنَه ما شاء.

أسئلة الشرح والدلالة

١- وضع الشاعر تقارب بينه وبين ابن عباد من حيث الحال والمكان فالأندلس هي
هي مهما تغيرت أسماؤها؛ فالحزن هنا هو الرابط بينهما.

• اختار شوقي شبيه له في التاريخ الأندلسي لنه نفي إلى أسبانيا.
  ٢- الأسماء الدالة على المكان في الأبيات الأربعة الأولى هي (الطلح، ملاعب، أربع)
• استخدم الشاعر الدلالة المكانية للدليل على القرب بينه وبين ابن عباد فخاطبه في البداية بقوله ب “يا نائح الطلح” ثم أشار لأماكن تعبر عن الحالة النفسية مثلا الملاعب والأربع.
  ٣. وضحت صورة مصر التي ملأت قلب الشاعر في الأبيات التالية:
  بنا فلم نخل من روح يرواحنا من بر مصر وريحان يغادينا كأم موسى على اسم الله تكفلنا وباسمه ذهبت في اليم تلقينا
  ومصر كالكرم ذي الإحسان فاكهة لحاضرين وأكواب لبادينا
  يا من نغار عليهم من ضمائرنا ومن مصون هواهم في تناجينا
  ٤. التشبيهان في البيت السادس والسابع هما
  كأم موسى: أدة التشبيه: الكاف، المشبه: مصر، والمشبه به: أم موسى، وجه
  الشبه: فراق الابن لكنه باقٍ في القلب. نوعه تشبيه مجمل تم حذف المشبه
  ومصر كالكرم: أداة التشبيه: الكاف، المشبه: مصر، المشبه به: الكرم، وجه
  الشبه: الجود والكرم نوعه: تشبیه تام.

• من خلال الألفاظ في الجدول فقد عانى الشاعر من حالة التمزق بين الماضي والحاضر فهو يذكر الماضي وما فيه من نعيم وعز تحت ظل الوطن وينظر إلى الحاضر في غربته ومنفاه.

شاهد ايضا

ملف بوربوينت لشرح درس الاسئلة الثلاثة لمادة اللغة العربية للصف الخامس الفصل الدراسي الثاني